عندما تكونين
مشغولة عني وأسمعك تردّدين أنا مشغولة...أنا مشغولة...فأنت لا تستحقين أن تكوني
أمي.
عندما لا تكون في
صدرك فسحة من التسامح وتثورين عليّ لأنّك متعبة لا تستحقّين أن تكوني أمّي.
عندما تفرغين فيّ
شحنات الغضب ومتاعب العمل وضغوط الحياة لا تكونين أمّا حقاّ.
علاقة أفتقد فيها
الحديث والحوار والتفكير بصوت مسموع، أبتعد عنك كثيرا يا أمّي.
وتأتين في يوم من
الأيّام تبحثين عن تلك الفتاة الصغيرة، فتجدينها بعيدة جدا، تبحث عمّن يؤنسها
بعيدا عنك.
أمّي أنا لا أريد
أن أحدّ من طموحك أو عملك، ولكنّي أريد فسحة صغيرة من الزّمن أجد فيها من
يسمعني..من يحدثني..فهل مفهومي للأمومة خاطىء؟
البيت يا أمّي ليس
جدرانا وأثاثا.
البيت يا أمّي قلب يحوينا. أحلام نعمل على
تحقيقها معا ومخاوف نبعدها تماما.
أنا وأنت يا أمّي...
وعدى ذلك لا شيء له قيمة.
يقولون يا أمّي
إنّه عصر السّرعة...هل السّرعة أصبحت أيضا في العواطف وفي التعبير عنها؟
أريد أن أشعر
بحبّك حتّى أحبّ الدّنيا.
أريد لمسة حنان،
أريد ضمّة في حضنك، أريد أن أداعب شعرك.
أنت أمّي ....ولا
أحد يلومني على ذلك.
بسم الله الرحمان الرحيم .. هدا الموضوع رائع و نصيحة مني اقول لكل ام ان تعتني باطفالها لالنهم عندم يكبرو ن سوف يعتنون بها.. وشكرا.
ردحذفجزاك الله خير لانقسي علي اطفالنا في مرحله من احسن مراحل عمرهم يتذكرونها عندما يكبرون لندخل علي قلوبهم السرور
حذف