تحميل كتاب طفل يقرأ للدكتور عبد الكريم بكار


   السلام عليكم وهذا الكتاب السادس من سلسلة التربية الرشيدة  للدكتور عبد الكريم بكار تحت عنوان"طفل يقرأ...أفكار عملية لتشجيع الأطفال على القراءة".تعرض الكاتب في كتابه للمواضيع التالية:

  • استهداف ترسيخ عادة القراءة لدى الطفل.
  • المراحل العمرية والقراءة .
    أهمية فهم الطفل لما يقرأ.
  • فرط النشاط والقراءة.
  • نوعية ما يقرؤه الأطفال .
  • بيئة حافزة على القراءة.
  • أسرة قارئة.
  • القراءة نشاط لملء الفراغ.
  • المكتبة المنزلية ضرورة.
  • تخصيص مكان للقراءة في المنزل .
  • الجو الممتع للقراءة.
  • البيئة المدرسية.
  • المدرسة والقراءة الحرة.
  • المدرسة الجادة ونشاط القراءة. 
  • أساليب ووسائل للتشجيع على القراءة.
  • كيف نحكي للطفل؟
  • حكاية ما قبل النوم.
  • أمور سلبية في الحكايات.
  • تشجيع المراهق على القراءة.
  • وسائل لتحفيز المراهقين على القراءة.
  • ما ينجذب إلى قراءته المراهقون.
  • حكايات وقصص لأطفال الصفوف الدنيا من المرحلة الابتدائية.
  • قصص وحكايات لأطفال الصفوف العليا من المرحلة الإبتدائية.
  • قصص وحكايات للمراهقين. 

       
       
إقرأ المزيد

تحميل كتاب مشكلات الأطفال تشخيص وعلاج لأهم عشر مشكلات لعبد الكريم بكار


   السلام عليكم هذا الكتاب الخامس من سلسلة التربية الرشيدة تحت عنوان"مشكلات الأطفال تشخيص وعلاج لأهم عشر مشكلات يعاني منها الأطفال" لكاتبه الدكتورعبد الكريم بكار.

   نقرأ على ظهر الكتاب مايلي:

   التخلص من المشكلات النفسية وتعديل السلوك وتغيير العادات من الأمور المعقدة ، وسبب تعقيدها هو الفروق الفردية الواسعة بين الأطفال على صعيد الإستجابة للعلاج الواحد ، كما أننا معاشر المربين متفاوتون في ثقافاتنا ووضعياتنا ، وهذا كله يؤدي إلى أن النصيحة التربوية قد تجدي نفعا مع طفل من الأطفال ، وتكون عديمة الفائدة مع طفل آخر . وكثيرا ما أُستشار في بعض مشكلات الأطفال ، فأقول ما أراه ، ويفاجئني السائل بأنه جرب ما أقوله له مرات عديدة لكن ولده لم يتغير ، بل ربما سمعت من يقول : إن حالة ابنه ساءت بعد تطبيق بعض النصائح . ومن هنا فإن من المهم أن يكون لدينا عدد من الحلول للتعامل مع كل مشكلة ، وسيكون علينا تجريبها جميعا حتى نساعد الطفل على الخلاص مما يشكو منه ، أو نشكوه نحن منه .

   وأهم المحاور الأساسية أو المشكلات التي تعرض لها الكاتب ما يلي:

   الكذب،ضعف الرغبة في الدراسة، النشاط الحركي الزائد، الشجار بين الأبناء، الشعور بالدونية، العدوانية، العناد، الأنانية،الخجل، التبول اللاإرادي.









إقرأ المزيد

ثقافة الأم والأب التربوية


    لابد من التأكيد على أن الأم تقوم بدور أساسي في ثقافة أبنائها وتربيتهم في مختلف النواحي الفكرية والخلقية والعاطفية وكلما كانت الأم أكثر جهلاً كلما أثر ذلك في الأبناء .. ولابد للمرأة من أن تطور نفسها وقدراتها وأن تكتسب ثقافة مناسبة كي تستطيع أن تساهم بدورها بنجاح في ثقافة أبنائها وتوجيه وعيهم وسلوكهم نحو الطرق السليمة والناجحة . 

  ومن المهم في الإجازة الصيفية أن تزيد الأمهات والآباء من ثقافتهم التربوية العامة .. كي يطوروا من أساليبهم في تعاملهم أطفالهم مما ينعكس إيجابياً على الجميع .. والحقيقة أن المفاهيم التربوية وما يترتب عليها من توجيهات ونصائح تتنوع وفقاً للظروف الاجتماعية والأفكار السائدة في مجتمع معين .. ومن الملاحظ أن جميع المربين يواجهون كماً هائلاً من المعلومات والملاحظات التربوية من خلال إطلاعهم وتجاربهم الشخصية والأفكار المتناثرة التي يحصلون عليها بشكل يومي من مصادرعدة. والأساليب التربوية العلمية لا تمثل في مجملها أكثر من " التفكير السليم المنطقي "  و"الإدراك العفوي الشائع "  والقواعد التربوية ليست ألغازاً معقدة أو نظريات يصعب فهمها وتطبيقها ..


   
      ومن المعروف أن الدلال الزائد وإرضاء حاجات الطفل طول الوقت مهما كانت هذه الحاجات ، يمثل أسلوباً خاطئاً وفاسداً وهو يؤدي إلى ضعف شخصية الطفل وازدياد اعتماديته على الآخرين كما يجعل منه شخصاً سريع الغضب قليل التحمل للإحباط وغير ذلك من الصفات السلبية ..كما أن العقاب الصارم والقسوة والعنف لها آثار سلبية كثيرة وتؤدي إلى الشعور بالحرمان والنقص والتمرد والضعف .. ولابد من الاقتراب من الطفل وفهم حاجاته المتنوعة وتوفيرها دون إفراط او تفريط . ولابد للطفل من أن يتعلم أنه مرغوب فيه وأن هناك من يعينه على تأمين حاجاته ورغباته وأن الحياة من حوله محبة له وتعلمه كيف ينجح وكيف يعتمد على نفسه وكيف يحقق ذاته وسعادته.

    ومن الملاحظات الواقعية نجد أن كثيرا من الآباء يأخذ موقف " التأديب فقط " من الطفل دون الحب أو التعليم أو الرعاية .. والحقيقة أن الطفل ليس " شيطاناً صغيراً " يجب كبحه وعقابه والسيطرة عليه طول الوقت . كما نجد كثيراً من المربين والمدرسين والمدرسات يلجؤون في تعاملهم مع الأطفال إلى أساليب العقاب والاستهزاء والتحقير إضافة إلى الإهانات المتكررة والتجريح والضرب .. وتدل الدراسات العلمية على أن العقوبة قد تمنع الفعل السيئ ولكنها لا تخلق " الطفل الجيد المتوازن " .

   ولابد  من وضوح الأوامر كي يستطيع الطفل استيعابها وكذلك أن يفهم سبب العقاب في حال حدوثه ، وأن "العمل المحدد كذا وكذا "  هو الذي أنتج العقاب . ومن الخطأ تكرار كلمات مثل " عنيد ، لا يسمع الكلام ، شقي ، شيطان" وهي أوصاف كلية يتمثلها الطفل عن نفسه مما تسبب له مزيداً من المشكلات في المستقبل . والأجدى توضيح أن " الخطأ محدد في سلوك معين بوقت معين " وليس الطفل كله " خاطئ أو سيئ  " .
ويفضل اختيار العقوبات بشكل مسبق ومتسلسل وتطبيق ذلك بشكل أكيد بدلاً عن " الوعيد والتهديد " الذي لايعلم سوى "الخوف والقلق " .والمسؤوليات التربوية كبيرة وتحتاج إلى الصبر والفطنة والتوازن النفسي .. والأم المتعبة المرهقة المحبطة لايمكنها أن تكون مربية ناجحة ، وكذلك الأب العصبي الثائر .

   ويمكننا القول أن مسؤولية الأهل عن أطفالهم تبدأ قبل الزواج وإنجاب الأطفال من حيث الإعداد والتهيئة وصقل الأمومة والأبوة في المرأة والرجل كي يصبحا ناجحين ومفيدين فيما بعد ..ومن الملاحظات العملية أن تعليمات الأهل تجاه الطفل غامضة وضعيفة وغير فعالة ، وأن التهديدات غير مناسبة أو أنها لا تنفذ.  وأيضاً عدم الثبات في قبول أو رفض سلوك معين من قبل الأهل ، وعدم الاهتمام الكافي بالتصرفات الإيجابية ، وأن تشجيع السلوك الحسن الذي يقوم به الطفل  قليل وغير فعال . إضافة للانشغال عن المشكلة الأساسية السلوكية للطفل بمشكلات فرعية وضياع التركيز . كما أن إعطاء التعليمات والطلبات يتم في أوقات غير مناسبة ، وأخيراً فإن توقعات الأهل مثالية وزائدة عن الحد ولا تتناسب مع عمر الطفل أو إمكانياته .


إقرأ المزيد

تحميل كتاب المراهق كيف نفهمه وكيف نوجهه لعبد الكريم بكار


   كتاب المراهق كيف نفهمه وكيف نوجهه هو الكتاب الرابع من سلسلة التربية الرشيدة للدكتور عبد الكريم بكار.الجزء الأول من السلسلة بعنوان ( مسار الأسرة ) وقد تحدث فيه الكاتب عن أهم المبادئ والمفاهيم التي ترسم مسار الأسرة المسلمة ، وتوضح لها خريطة الطريق التي عليها أن تسلكه . أما الجزء الثاني فقد كان عنوانه : ( القواعد العشر) وقد شرح فيه أهم عشر قواعد في تربية الأبناء مثل التوازن والوضوح والعقاب .... أما الجزء الثالث فعنوانه ( التواصل الأسري) وهو مخصص للحديث عن أشكال الحوار بين أفراد الأسرة وعن أساليب التواصل بينهم .

   أما عن فهرس الموضوعات التي تحدث عنها الكاتب فهي كالتالي:

المراهقة : فهم أفضل.
- المراهقون : فروق فردية .
ـ لماذا كانت مرحلة المراهقة صعبة ؟
ـ ارتباك المراهق .
ـ مثالية المراهق
ـ المراهق هو المراهق.
ـ الرغبة في الاستقلال.
ـ البحث عن مجموعة ينتمي إليها.
ـ صراعات داخل المرهق.
ـ بعض شكاوى المراهقين.

علاقة الأبوين بالمراهق.
ـ علاقة صعبة .
ـ توفير وقت للمشاركة.
ـ الاحترام المتبادل .
ـ التخلي عن السيطرة على المراهق.
ـ لا للضغوط.
ـ الحيلولة دون غضب المراهق.
ـ مسايرة الآباء للأبناء .
علاقةٌ أساسها الثقة المتبادلة.
ـ إكرام أصدقاء المراهق.
ـ كل علاقات المسلمين مع بعضهم بعضاً فرع عن علاقتهم بخالقهم.
توجيه المراهق
ـ ما هو أهم من الكلام.
ـ الإنصات أساس التواصل.
ـ التشجيع غذاء الروح.
ـ تثقيف المراهق بالأحكام الشرعية.
ـ مساعدته على اكتشاف ذاته.
ـ التفوق ليس خياراً.
كيف نساعد المراهق ؟
كيف تحمي الأسر أبناءها من رفاق السوء؟
التعامل مع مشكلات المراهقين.
كيف نتعامل مع تطرف المراهق ؟
تنبيه الفتاة من غفلتها. 






                      
إقرأ المزيد

تحميل كتاب التواصل الأسري كيف نحمي أسرنا من التفكك لعبد الكريم بكار


    كتاب التواصل الأسري هو الجزء الثالث من سلسلة التربية الرشيدة للدكتور عبد الكريم بكار، أطل علينا هذا الكتاب ليشكل إضافة جذابة إلى ما هو متداول من أدبيات التربية , والقارئ لصفحاته يجدها تشتمل على بعض المفاهيم والأساليب التي تساعد الأسرة على التواصل فيما بينها بلغة بسيطة وميسرة , فالحوار هو الأساس الذي تقوم عليه التحسينات التي نود تزيين علاقاتنا الأسرية بها .

    و من أروع ما يميز هذا الكتاب عن غيره أنه يضم بين صفحاته مصطلحا جديدا يسمى ( الحوار المخملي ) ويقصد به ذلك النوع من الحوار القائم على الأناقة واللطف والتهذيب الذي ينبغي أن يسود بين أفراد الأسرة من خلال فهم ما يحرك المشاعر لدى المحاور بالإضافة إلى التأنق في التعبير حيث إن أناقة اللسان هي ترجمة لأناقة الروح .






إقرأ المزيد

تحميل كتاب القواعد العشر أهم القواعد في تربية الأبناء لعبد الكريم بكار



    السلام عليكم، هذا الكتاب الثاني القواعد العشر من سلسلة التربية الرشيدة للدكتور عبد الكريم بكار، يتحدث فيه الأستاذ عن أهم القواعد في تربية الأبناء وهي:

1.  ما قبل الإنجاب.
2. نحن جزء من العالم , ولنا خصوصيتنا.
3.هل البيئة هي كل شيء؟
4.التربية تفاعل.
5.تربية قائمة على الوضوح.
6. التربية اهتمام.
7.تربية تقوم على التوزان.
8.التربية تعاطف.
9.تفهم أسباب مشكلاتهم.
10.لا تربية من غير تأديب.       


إقرأ المزيد

تحميل كتاب مسار الأسرة من سلسلة التربية الرشيدة لعبد الكريم بكار



   سلسلة التربية الرشيدة  للدكتور عبد الكريم بكارهي مجموعة من الكتب المهمة في التربية، الكتاب الأول مبادئ لتوجيه الأسرة يحتوي على أربع محاور أساسية: رؤيتنا، قيمنا، علاقاتنا، مهماتنا.ومما كتب على ظهر الكتاب:

    رأيت تخصيص هذا الجزء للكلام عن مجموعة المبادئ والقيم والمفاهيم التي تجسد خارطة السير للأسرة المسلمة، وترسم ملامح اتجاهها في هذه الحياة على مستوى الرؤية والأخلاق والسلوك والعلاقات والاهتمامات... وأعتقد أن وضوح الاتجاه والمسار يشكل شيئاً في غاية الأهمية لاستقامة حياة الأسرة ونجاحها، كما يشكل شيئاً مهمًّـا في تحديد الأساليب والتقنيات التي ينبغي أن يتبعها الأبوان في تربية الأبناء.




إقرأ المزيد

نصائح تربوية 1


بدلا من، حاول أن


-         بدلا من منع الطفل من التعبير عن مشاعر الخوف أو الغضب أو الحزن إذا قال:أنا خائف.
حاول أن تمنحه الأمان وتخبره أنك بجانبه فلا عليه أن يخاف من شيء.

-         بدلا من دفع الإبن للشعور بالذنب كأن تقول له: لو كنت تحبني لم تكن لتفعل هذا.
حاول أن تبحث عن أسباب تشعره بالرضا،كأن يتشاجر مع إخوته فتقول له:ما هو التصرف اللائق الذي يجب عليك القيام به حتى يكون الجميع من حولك سعداء.

-         بدلا من الشرح المطول ودروس المنطق.
حاول أن تصف له كم تتمنى أن تحقق رغباته.مثل الطفل الذي يرغب في نوع من الطعام ويريد بيضا.

-         بدلا من الذهاب بالطفل إلى محل الألعاب وتركه يختار ما يشاء بتدليل زائد.
حاول أن تذهب به إلى محل الألعاب بعد أن تتفق معه على اختيار لعبة واحدة تشتريها.

-         بدلا من أن تصف له السلوك السيئ كأن تقول: لا أريد أن أراك تتشاجر مع أختك.
حاول أن تصف له السلوك الإيجابي كأن تقول:أحب أن أراك في وفاق دائم مع أختك.



-         بدلا من تبكيت الطفل بعمل قد انتهى وقته وليس بيده أن يغيره.
حاول أن تعيش الحاضر وتشجع ابنك على ما سيفعل.

-         بدلا من إنكار مشاعره مثل حزنه عند انكسار لعبته المفضلة.
حاول أن تصف له مشاعره مثل: عندما نفقد أشياء نحبه يصير الأمر مؤلما، لِنر ما يمكن أن نفعل.

-         بدلا من تأكيد التعبيرات السلبية للطفل مثل أنا أتحدث كثيرا وأكره نفسي لذلك.
حاول أن تعيد تركيب التعبيرات السلبية مثل أنت صاحب وجهة نظر وعفوي.

-         بدلا من تعجيزه بأهداف وأوامر ليس في مقدوره تحقيقها.
حاول أن تضع له أهدافا وتأمره بأشياء أنت متأكد من قدرته على تحقيقها.

-         بدلا من التعميم السيء كأن تقول له: أنت طفل سيء.
حاول أن تنقد موقفا بعنه كأن تقول له:كيف لولد جيد مثلك أن يقول هذه الكلمة التي آذتنا جميعا؟

-         بدلا من كم مرّة أخبرتك فيها أن تغلق التلفزيون وتنهي واجباتك،هل تريد أن تفشل في دراستك؟
حاول أن تقول: لقد بدأ الوقت يتأخر وأنت لم تنته من واجباتك بعد.

-         بدلا من لم أر ولدا أكثر إهمالا منك فملابسك تملأ الأرض ومنظرها مؤذ.
حاول أن تقول: الأرض ليست المكان المناسب لملابسك الجديدة وشماعة الملابس قريبة منك.

-         بدلا من التقييم والتقدير المباشر كأن تقول له:لقد نظفت غرفتك، يالك من ولد رائع.
حاول أن تصف له ما تشعر به كأن تقول: إنه لسرور لي أن أكون موجودا في غرفة منظمة مثل هذه الغرفة.
إقرأ المزيد

التوقعات البناءة لأطفالنا



   "إن ما نتوقع أن يحدث يصبح دافعا قويا لنا للاتجاه نحو ما توقعناه"  لهذا فإنني إذا توقعت أن يكون ابني ناجحا توقعا قويا خامر دواخل شعوري، فإن هذا التوقع سيرسم لي وله صورة ذهنية مستقبلية تكون حافزه الرئيس للبحث عن الظروف والأحداث والأشخاص التي ستحقق له نتائج توقعاته.

   نحن لا نتوقع من أنفسنا ولا من أبنائنا ما يكفي، ولذلك فلا يحقق معظمنا خُمس إمكانياته، وتحضرني هنا قصة واقعية أحب أن أرويها لكم:

   (قال المدير في إحدى المدارس لثلاثة مدرسين: بما أنكم أفضل ثلاثة مدرسين فقد اخترنا لكل واحد منكم ثلاثين طالبا هم أفضل طلاب المدرسة ذكاءا لتدرسوهم في صفوف خاصة، ولكن لا تخبروا الطلاب ولا تخبروا أهلهم لأن هذا سيفسد الخطة، درسوهم بشكل عادي تماما، واستخدموا المنهج العادي ونحن نتوقع لكم ولهم بإذن الله نتائج رائعة المستوى.
   وفعلا كانت النتائج رائعة ومختلفة عن المعهود وقال المدرسون: إنهم لمسوا تفهما وتجاوبا من الطلاب بشكل لم يصادفوه من قبل.
   وفيما بعد جرى إخبار المدرسين أن الموضوع لم يكن إلا تجربة، وأن الطلاب هم طلاب عاديون تم انتقاء أسمائهم عشوائيا بلا ميزة خاصة، وفوق ذلك فإن المدرسين هم أيضا عاديون جرى سحب أسمائهم بالقرعة).

   نلاحظ هنا أن التوقعات هي التي صنعت النتيجة مع أن المعلومات كانت في الأصل خاطئة.
وهنا نقول: ما يتوقعه الآباء والأمهات من أبنائهم له أكبر الأثر في صنع سلوك هؤلاء الأبناء، ولهذا فعلى الأبوين أن ينتبهوا ماذا يتوقعون من أبنائهم.

المصدر:كتاب ما لا نعلمه لأولادنا، المحور التربوي "من أجل صورة أكثر إيجابية لذوات أطفالنا" بقلم الأستاذة لمى الغلاييني
إقرأ المزيد

سأغيب عن المدونة

   
   السلام عليكم أعزائي زوار وأصدقاء مدونة تربية طفلي، أحيطكم علما بأنني سأغيب عن التدوين لفترة قد تطول وقد تقصر لظروف خاصة، لأنني لا أجد الوقت للتفكير والبحث لكتابة تدوينة جديدة ذو محتوى جيد.

   هذا لا يعني أن تتوقف المدونة عن النشاط، سأقوم في كل مرة بنشر موضوع جديد ولكن ليس من إنشائي. لقد نقلت لكم بعض المقالات من كتب تربوية وبعض المواقع، أتمنى أن تستفيدوا منها وتنال إعجابكم. سأذكر لكم المصدر، باستثناء بعض المواضيع التي نقلتها منذ عدة سنوات وكتبتها في كراستي لمادة تربية الطفل، وقد أكون تصرفت فيها ولا أذكر من أي كتاب نقلتها لأنني في تلك الفترة طالعت العديد من الكتب في تربية الأطفال، وقد مرت عدة سنوات ولست أتذكر، فلمن يعرف صاحب الموضوع أو عنوان الكتاب فليخبرنا به للأمانة العلمية.سأحاول الرد على تعليقاتكم ما استطعت إلى ذلك سبيلا.

   واليوم ارتأيت أن أقدم لكم هذا الموقع المفيد في مجال التربية. الموقع هوموقع "المربّي" الذي يشرف عليه الدكتور محمد بن عبد الله الدويش، اهتمامات الموقع: المربي، الأسرة، العلم والتعليم، مجالات التربية، خصائص التربية وسماتها، وسائل وأساليب التربية، المحاضن التربوية، استشارات تربوية وغيرها. نتمنى لكم زيارته والإستفادة منه أيضا.

            


شكرا لكم على تفهمكم، نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة، انتظروا عودتي إن شاء الله.
إقرأ المزيد

والدي الحبيبين بَرقِيّة عاجلة لكما



إن المولود يرسل إلى والديه برقية عاجلة، يقول فيها:

والديّ الحبيبين....
إني وُلدت على الفطرة..
وحملت مُورِّثاتكما..
وسأكون عمل يديكما..
فهل جعلتما منّي مشروعا ناجحا؟
غايته :"ربّنا هب لنا من أزواجنا وذرِّيّاتِنا قُرّةَ أعين واجعلنا للمتّقين إماما"
ومنهاجه:"إنّ هذا القرءان يهدي لِلَّتي هي أقوم"
وأدواته: أنتما أوّلا



أرجو أن تتّفقا منذ الآن على هدفكما من هذا المشروع، ولا تدعاني للظُّروف والأحداث والإنفعالات.
فأكون نتاج المشروع:
قُرّة عين....وإمامة الُتّقين.....تُروَى من ينابيع مُنتقاة
فَهَلّا وَرَدتُما هذه الينابيع؟
وتُصاغُ في بوتقة المعادن النّفيسة، فهَلَّا وجدتُما المحضن الرَّائق اللائق.
وتُصنع على عين الخُبَراء يعملون كفريق متكامل، فهلّا اخترتما الأسلوب الأمثل وتعارفتما عليه قبل أن أُصبِح حقل تجارب.
إن قُرّة الأعين هي في المَظهَر والمَسلَك، لكنّها في المسلك أبلَغ، وإنّ إمامة المُتَّقين هي في القُوّةِ والأمانة والصلاح والعدل و كمال الاستقامة والـتّزكية.
وهذا يتطلب منكم عِلما وعزما..
نصبا واجتهادا..

أنا جسمي رهيف..
إلّا أّنّ روحي شفّافة..
إنّني أقرأ أصواتكما وحركاتكما وأعلم رضاكما وسخطكما..
وإنّني أُفرّق بين المُحِبِّ النّاصح والمُتضَجّرِ العاتب.
إنّ شخصِيّتي تبدأُ بالتَّكوين وأنا في بطن أُمّي، أسمع صوتها وأعلم من حركاتها رأيها فِيَّ، وأتعلّمُ من مشاعرها ما ينتظرُني غدا.
حتّى إذا وُلدتُ كنت أعينا بناظري وجلدي وسمعي..
حتى إذا أكملت سِتّا كانت تعاليم شخصِيّتي قد حفرت أخاديدها.

والدي الحبيبين:
ارحما ضعفي وأتِماّ معروفكما باعتِباري مشروعا هاما يتطلّب تحديد الأهداف والتّخطيط للوُصول إليها وتنظيم الموارد وحسن استغلالها..
فتُرضِيا بذلك ربكما..
وتقرآ رضاه في بِرّي بكما..
واعتلائي مراقي الشهود..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏"كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يُهوّدانه أو يُنصِّرانه أو يُمجّسانه"

المصدر:كتاب ما لا نعلمه لأولادنا. المحور التربوي "نحو تأهيل الوالدين" بقلم د.بشير شكيب الجابري 
إقرأ المزيد

آثار الاستماع إلى القرآن الكريم أثناء النوم 2

   السلام عليكم زواري الكرام، تحدثنا في مرّة سابقة في موضوع آثار الاستماع للقرآن العظيم أثناء النوم في جزئه الأول،عن كيفية تأثر الدماغ بالترددات الصوتية أثناء النوم وأهم الفوائد التي نجنيها من الاستماع إلى القرآن الكريم.اليوم إن شاء الله سنتحدث في الموضوع ولكن بإطناب أكبر، لنستفيد منه أكثر.فابقوا معنا.

                             
   يمضي كل واحد منا ثلث عمره في النوم، وهذا يعني بوجود أهمية وفائدة كبيرة للنوم. قال الله تعالى: " وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُون" [الروم .[23 أنظروا معي كيف ختمت الآية بكلمة: (يَسْمَعُونَ) وكأن هنالك علاقة بين حاسة السمع وبين عملية النوم، وهذا ما أثبته العلماء، حيث قاموا بتجربة، وهي قراءة بعض المعلومات على أشخاص نيام  ثم تصوير دماغ كل واحد منهم بطريقة المسح بالرنين المغنطيسي، فوجدوا استجابة للدّماغ لما يُقرأ عليهم. فكيف يمكن استغلال استجابة الدماغ للترددات الصوتية والشخص نائم؟   
   يقول المهندس عبد الدائم الكحيل الباحث في إعجاز القرآن والسنة: إن الطفل قبل الولادة تبدأ خلايا دماغه بالاهتزاز! ويكون دماغه متوازنا وخلاياه متناغمة في عملها واهتزازها. ولكن بعد خروجه من بطن أمه فإن كل حدث يتعرض له هذا الطفل سوف يؤثر على خلايا دماغه، والطريقة التي تهتز بها هذه الخلايا تتأثر أيضا، بل إن بعض الخلايا غير المهيّأة، لِتَحمُّل الترددات العالية قد يختل نظامها الاهتزازي، وهذا يؤدي إلى كثير من الأمراض النفسية والجسدية أيضا. كما وجد العلماء الغربيون أن بعض الترددات الصوتية يمكن أن تخفف الألم الذي يحس به الأطفال حديثي الولادة، فلجؤوا إلى الموسيقى فوجدوا أن الاستماع إلى الموسيقى يهدّئ الأطفال ويجعلهم ينامون براحة وسعادة.
  ولكن الملفت للانتباه أن الموسيقى يمكن أن تحسن ضربات القلب والتنفس لدى الطفل، وقد استخدم العلماء صوت الموسيقى لتخفيف الآلام عند الأطفال الخدّج، وأخذوا عيّنات من دم الأطفال ووجدوا بالفعل أن هذه التردّدات الصوتيّة تزيد من نسبة الأكسجين في الدم.
هذا بالنسبة للموسيقى لكن في شرعنا الحنيف لدينا بديل أفضل منه بكثير، حيث ثبت علميّا أن الانصات للقرآن وترتيله وسماع آياته يُعزّز القوى العقليّة، وتردّداته الكهربائية تُعدّ غذاءا فعّالا للعقل.
  كما ثبت أن الاستماع إليه يجعل العقل يُصدر سلسلة من الطاقات والتردّدات التي تعرف علميّا باسم موجات العقل، هذه الموجات تتغيّر تِبعا للآيات والسور المختلفة.
  فإذا كنت تريد حقّا تزويد عقل طفلك بالموجات الصوتيّة المغذيّة، اجعله يستمع للقرآن الكريم وينصت جيّدا لآياته. وراقب جيّدا بعد مدّة كيف ستزداد قواه العقليّة، وكيف سيصبح مبدعا في تفكيره. فالعقل الإنساني بحاجة لمثل هذه الترددات أكثر من حاجته إلى المغذّيات الطبيعية أو الأعشاب الطبيّة  والفيتامينات وغيرها من منشّطات العقل.
  وأيضا الاستماع للقرآن الكريم يزيل التّشتّت والضّجر والنّسيان السريع بعكس الاستماع إلى أي شيء آخر، بحيث تبقى خلايا مخّك حيّة وسعيدة حتّى أثناء فترات الضّغط عليه. فالقرآن يُهدّئ النفوس المضطربة والمتوتّرة وبذلك يحمي المخ من التوتّر الذي يسبب ضمورا في خلاياه أو يقلل من كفاءته وحيويّته. فتتوقّف خلايا المخ عن التّناقص بعد دوام الاستماع إليه يومياّ لمدة ثلاثة ساعات على الأقل وتزيد قدرات المستمع على التركيز واستدعاء الذّاكرة والقيام بعمليّات حسابية لم يكن قادرا على القيام بها من قبل.
  ويكفي أن أقول إن القرآن الكريم عند الاستماع إليه أو القيام بتلاوته يجعل الانسان المصاب بالأرق هادئا، ويحصل على قدر كاف من النوم أو الطعام أو الاسترخاء وهو مالم يكن يحلم به على الإطلاق.

  إذن إن الدماغ يقوم بنشاطات العلم والتّذكّر وتثبيت الحفظ أثناء النّوم، فالنّوم سواءا كان في اللّيل أو في النّهار آية ومعجزة من معجزات الله التي ينبغي علينا أن نتفكّر فيها. 
ولذلك يقوم العلماء الغربيّون اليوم بابتكار طريقة جديدة للحفظ أثناء النّوم، فهل نسبقهم إلى ذلك ونستفيد من هذه الطّريقة التي سخّرها الله لنا في حفظ القرآن؟

إقرأ المزيد